وقال جواد هدايتي: ان حجم الترانزيت البري للسلع عبر اراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية حقق في العام الماضي قفزة استثنائية وتجاوز 9.3 مليون طن من خلال 436 ألف حركة مرور.
وأضاف هدايتي: ان هذه الاحصائية تحققت في ظل القيود المفروضة عالميا واقليميا بسبب جائحة كورونا، بحيث نشهد استمرار إغلاق منافذ تركمانستان الحدودية للشاحنات المتوجهة الى دول آسيا الوسطى، وكذلك الوضع الاقتصادي في افغانستان بعد سيطرة طالبان على الحكم، ولذلك انخفض حجم ترانزيت السلع الى هذا البلد.
وتابع: رغم هذه الظروف، فإن تحقيق رقم قياسي بنسبة 98 بالمائة من حركة مرور شاحنات الترانزيت، ذو اهمية كبرى ويبين الطاقات الفريدة والعملانية في ايران، ولولا هذه الظروف لكان ترانزيت السلع عبر ايران يحطم الرقم القياسي في العام الماضي.
ولفت الى ان حركة ترانزيت السلع حققت خلال الشهر الماضي رقما قياسيا جديدا مقارنة بالسنوات الماضية، بـ43 ألف شاحنة، في حين ان معدل مرور شاحنات الترانزيت كان 33650 شاحنة بالشهر خلال العام الماضي.
وأكد هذا المسؤول ان ايران تطمح الى تحقيق 20 مليون طن من ترانزيت السلع من خلال التوجهات المبدئية للحكومة الجديدة في تحقيق التقارب السياسي والتجاري مع دول الجوار ومتابعة الدبلوماسية الاقليمية الناشطة من قبل شخص الرئيس الايراني في إطار الاتفاقيات والاتحادات الاقتصادية الاقليمية كمنظمة شنغهاي وايكو واتحاد اوروسيا، وكذلك رفع الحظر على البنوك ومؤسسات التأمين من خلال مفاوضات فيينا، فضلا عن سيادة الاستقرار السياسي الاقليمي والتعاون المناسب والملائم بين جميع الاجهزة المعنية، داعيا الى إيجاد المتطلبات والارضيات والبنى التحتية اللازمة لتحقيق هذا الطموح.