وقالت زاخاروفا اليوم الأربعاء، إنه "من الممكن إجراء حوار بناء أذا كان مَن تتحاور معه يمثل جهته، على عكس ما نشهده مع ما يحدث بخصوص أوكرانيا، فإن وفد المفاوضات يعتمد على ما تمليه عليه الولايات المتحدة".
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: "عندما يتظاهر الناس بتمثيل وطنهم وشعبهم، لكنهم في الواقع يقرؤون الكتيبات والمواد التي يكتبونها ويرمونها لهم (من الولايات المتحدة)، فأي حوار سيكون في هذه الحالة؟ قد يكون هناك حوار، لكنه لن يؤدي إلى النتيجة المرجوة".
وأشارت إلى أنه بالاشتراك مع واشنطن، صوتت كييف في منصة الأمم المتحدة أكثر من مرة ضد القرار الذي قدمته روسيا بشأن مكافحة تمجيد النازية والنازية الجديدة.
وتابعت زاخاروفا: "من سنة إلى أخرى، الدولتان اللتان صوتتا بشكل منهجي ضد هذا القرار هما الولايات المتحدة وأوكرانيا. وبعد ذلك ، الرئيس (فلاديمير زيلينسكي)، الذي لم يكن على علم بموقف بلاده من هذا القرار، يخبر الكنيست (الإسرائيلي) كم هو رائع، وبأن مقاتليه يقاتلون من أجل الحق".