وقال السفير إن ضخ نظام كييف بالسلاح وإرسال المرتزقة الأجانب إلى الأراضي الأوكرانية عمل غير مسؤول وخطير للغاية. عسكرة أوكرانيا تهدد بشكل مباشر الأمن الأوروبي والعالمي.
وبحسب أنتونوف: "يجري نقل الأسلحة إلى أوكرانيا بسبب التفسير التعسفي لقوانين مراقبة الصادرات الوطنية من قبل سلطات الدول الغربية. غالبا ما تتم الموافقة على التراخيص في نظام "مبسط"، ونتيجة لذلك ينتهي جزء كبير من الأسلحة في أيدي قطاع الطرق والنازيين والإرهابيين والمجرمين".
وأضاف: "ألا يدرك الغرب حقا أن قاطعي الرؤوس الذين أتوا من جميع أنحاء العالم إلى أوروبا، بعد أن يكتسبوا خبرة قتالية في أوكرانيا، يمكنهم لاحقا تطبيقها في أي مكان، بما في ذلك عند العودة إلى أوطانهم؟ إنهم (قادة الغرب) لا يفهمون مخاطر انتشار الصواريخ والأسلحة التي تم نقلها إلى القوات المسلحة الأوكرانية عبر الاتحاد الأوروبي والمناطق، واستخدامها لا حقا ضد الطيران المدني؟".
ودعا السفير السياسيين الأمريكيين الذين يتخذون قرارات بشأن إمداد كييف بالأنظمة العسكرية إلى "التخلص من الأوهام والغرور"، حيث إن الولايات المتحدة هي الأخرى ليست محصنة من حقيقة أن الأسلحة ستنتهي في أيدي المتطرفين في أراضيها".
وتابع قائللا: "الآن، في إطار السعي لتحقيق مكاسب مالية، فقدت شركات المجمع الصناعي العسكري (الغربية) تماما إرشاداتها الأخلاقية، وهي على استعداد لكسب المال عن طريق إراقة الدماء. نحث رعاة نظام كييف على التوقف عن تشجيع إراقة الدماء في أوكرانيا والتفكير بجدية بنتائج نشاطهم"