وقال روي ماركيز رئيس مركز مراقبة النشاط الزلزالي البركاني في أرخبيل جزر الأزور لرويترز، إن "الزلازل التي تراوحت شدتها بين 1.9 و3.3 درجة سُجلت في جزيرة ساو خورخي منذ ظهر السبت".
وقال إن معظم الزلازل، التي لم تسبب أي أضرار حتى الآن، تم الإبلاغ عنها على امتداد الصدع البركاني لجزيرة ماناداس والذي انفجر آخر مرة في عام 1808.
ويسكن في جزيرة ساو خورخي، إحدى الجزر التسع التي تشكل أرخبيل الأزور، نحو 8400 شخص وهي جزء من المجموعة الرئيسية للأرخبيل، والتي تضم المقاصد السياحية الشهيرة المتمثلة في فايال وبيكو، والتي تعتبر أيضا جزرا بركانية.
ووقع لويس سيلفيرا رئيس بلدية فيلاس، حيث يعيش الكثير من سكانساو خورخي، وثيقة، لتفعيل خطة الطوارئ بسبب الزلازل واصفا الإجراء بأنه وقائي.
وقالت هيئة الحماية المدنية في بيان، إنها اتصلت بالفعل برؤساء البلديات ووحدات مكافحة الحرائق وطلبت منهم "التزام اليقظة والحذر" ومساعدة سكان ساو خورخي إذا لزم الأمر.
وحثت الهيئة الناس على الهدوء والبقاء على اطلاع على الوضع واتباع توصيات المسؤولين.
وقال ماركيز لوكالة لوسا إن 63 فقط من بين 1100 زلزال تم تسجيلها حتى الآن شعر بها سكان الأرخبيل.