وافادت وكالة "سانا" السورية، ان اللقاء تناول تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وفتح آفاق أوسع لهذا التعاون في ظل الإجراءات الغربية التي تستهدف صمود الشعبين وأهمية تكثيف اللقاءات بين القطاعين العام والخاص من الجانبين لتنشيط التبادل التجاري وإيجاد فرص استثمارية مشتركة إضافة إلى مساهمة الشركات والفعاليات الاقتصادية الإيرانية في مرحلة إعادة الإعمار.
وأوضح خميس أن سوريا تقدر عاليا الدور الإيراني في تعزيز صمود الشعب السوري خلال سنوات الحرب الإرهابية وتتطلع باستمرار إلى مزيد من التعاون وتذليل أي عقبات أمام تنفيذ اتفاقيات الشراكات الاقتصادية المبرمة وبما يعود بالفائدة علي البلدين والشعبين الصديقين.
وأعرب رئيس وزراء سوريا عن ترحيبه بمشاركة واسعة للشركات الإيرانية في مرحلة إعادة الإعمار بمختلف المجالات الاستثمارية وبما يرفع قيمة التبادل التجاري بين البلدين لتصل إلي مستوي طموح وتطلعات الشعبين.
من جانبه أوضح فلاحت بيشه أن الجمهورية الاسلامية الايرانية مستمرة بترسيخ التعاون الاقتصادي مع سوريا وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة وبحث اتفاقيات جديدة في مجالات متعددة، لافتا إلي أن المباحثات شملت المشاركة الإيرانية في إعادة الإعمار وخاصة الاستثمار في مجالات الاقتصاد والبني التحتية.
واعتبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي أن المجال الاقتصادي مؤشر مهم للتعاون وحاليا يتم البحث لإمكانية توقيع اتفاقية شاملة في الشؤون الاقتصادية بين البلدين قريبا.