ووفقا لتقديرات نقلتها صحيفة وول ستريت جورنال عن المخابرات الغربية، فإن عمليات القتل أو الإصابة بين الجنود الروس تصيب ألف عنصر يوميا، في وقت لا تحقق القوات الروسية تحركات كبيرة في الخطوط الأمامية.
ويقول مسؤولون وخبراء إنه في ظل عدم إحراز تقدم جوهري على الأرض ، وبالنظر إلى حجم الخسائر التي تلحق بصفوف روسيا، فإن حملتها العسكرية قد تصبح غير قابلة للاستمرار قريبا، مع عدم قدرة القوات على التقدم لأنها تفتقر إلى القوة البشرية والإمدادات والذخيرة الكافية.
وقال المستشار الرئاسي أوليكسي أريستوفيتش، في خطاب مصور ، بوقت سابق، إن الخطوط الأمامية بين القوات الأوكرانية والروسية "في حالة جمود عمليا" لأن روسيا لا تملك القوة القتالية الكافية للتقدم أكثر.
وتوقع المسؤولون أن يشهد الأسبوعان المقبلان حسما في تحديد نتيجة الحرب بأكملها، ما لم تتمكن روسيا من تحسين خطوط الإمداد الخاصة بها بسرعة، وتقديم التعزيزات للقوات على الأرض، مكررين بأن "تحقيق أهدافها قد يكون مستحيلا".
يشار الى ان القوات الروسية تواصل إحراز تقدم بطيء ولكن مطرد في إقليم لوهانسك وحول ماريوبول، لكنها لم تقم بأي عمليات هجومية نحو ميكولاييف أو كريفي ريه.