وفي كلمة مباشرة من مسجد جامع مدينة خرمشهر بمحافظة خوزستان بمناسبة حلول عيد النوروز والسنة الإيرانية الجديدة قال رئيسي: حققنا نموا اقتصاديا ملحوظا في الآونة الاخيرة.
وقال رئيسي: خطابي الأول بمناسبة النوروز كخادم للشعب هي رسالة العمل والمثابرة بلا كلل لبناء إيران قوية ومتقدمة... فما من أمة أنجزت أي شيء دون عمل مكثف والاستخدام الأقصى للموارد البشرية والطبيعية، ويجب أن يكون العام الجديد والقرن الجديد بداية جولة جديدة من العمل المنتج والمفيد والمثمر والمتقدم لنا جميعا.
وأضاف أن: هذا العام سيكون موضوع التشغيل أول موضوع للحكومة إن شاء الله، وسيكون دعم الإنتاج على رأس الخطط الحكومية.
وقال إن: "البطالة هي قضيتنا الأولى هذا العام إن شاء الله... البطالة مصدر كل الكوارث الاقتصادية والاجتماعية، ودعم الإنتاج سيكون على رأس أجندة الحكومة".
وصرح رئيسي: أشعر بمعاناة الناس خلال الجولات على المحافظات وخلال الاجتماعات العامة.
وشدد على أن القرن الخامس عشر (حسب السنة الهجرية الشمسية) سيكون فترة نشاط الأمة الإيرانية وسيكون قرن إيران الإسلامية.
وصرح إبراهيم رئيسي أن: الشعب الايراني تجاوز المنعطفات الصعبة والتاريخية بشموخ وصون الاستقلال لكنه ليس غافلا عن عيد العدو.
وقال: قلنا سنسيطر على فيروس كورونا بعون الله، والحمد لله تم ذلك... قلنا إننا لن نؤجل تقدم البلاد والاقتصاد في انتظار الاتفاق النووي، فالجميع رأى أننا إلى جانب التفاوض وتوظيف الأدوات السياسية والقانونية لرفع العقوبات، ركزنا على تحييد العقوبات.
وأضاف: لحسن الحظ، ظهرت بوادر النمو الاقتصادي والاستقرار وزيادة كبيرة في قيمة التجارة الخارجية والصادرات غير النفطية خلال هذه الفترة.
وتابع: كان الإنجاز الأكبر الذي حققته البلاد في السنوات الأخيرة هو هزيمة سياسة الضغوط القصوى التي انتهجها الأميركيون، والذي تحقق بفضل مقاومة الشعب الإيراني.