وحسب وكالة "شينخوا"، فإنّ القواعد الجديدة تشمل المهام الأساسية والمحتويات ونظام الإدارة للإشراف على عقود شراء المعدات وإدارتها.
وأضافت الوكالة أنّ القرار الجديد يأتي في ظلّ الظروف الجديدة لتعزيز جودة وكفاءة شراء المعدات والأسلحة، مشيرةً إلى أنّ هذه القواعد مكوّنة من 35 مادة في 6 فصول.
كما أوضحت أنّ القواعد الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في 20 آذار/مارس الجاري.
ويثير التقدم الذي يحرزه الصينيون في مجالات تقنيات الصواريخ والأسلحة النووية والذكاء الإصطناعي قلقاً لدى العديد من المراقبين الغربيين الذين يعتقدون أن "انقلاباً جذرياً يجري في ميزان القوة العسكرية على النطاق العالمي".
وأمر الرئيس الصيني شي جينبينغ بتحديث القوات المسلحة الصينية بشكل كامل بحلول عام 2035.
وقال إنّ على قوات بلاده المسلحة أن تصبح قوة عسكرية "متفوقة عالمياً" بإمكانها "خوض الحروب وتحقيق النصر فيها" بحلول عام 2049.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، دخلت تايوان في حالة تأهب أكبر خوفاً من احتمال أن تحاول الصين استغلال هذا الوضع العالمي للإقدام على تحرك في الجزيرة.
ولطمأنة تايبيه، أبحرت سفينة حربية أمريكية، في مضيق تايوان في إطار ما وصفه الجيش الأمريكي "نشاطاً اعتيادياً" لكن الصين اعتبرته "عملاً استفزازياً".
وتصف بكين تايوان بأنها أكثر القضايا حساسية وأهمية في علاقاتها مع واشنطن. ومثل معظم الدول، ليس للولايات المتحدة تمثيل دبلوماسي مع تايوان، لكنها أكبر داعم دولي ومورد سلاح لها.