وقال وزير النفط في حوار: في عهد الحكومة الثالثة عشرة (الحكومة الحالية)، تم توقيع عقود ومذكرات تفاهم بقيمة اكثر من 16 مليار دولار للاستثمار في 50 مشروعًا في صناعة النفط، يتعلق جزء من هذه العقود والاتفاقيات بتطوير حقول النفط والغاز، والجزء الآخر يتعلق بزيادة الإنتاج والمحافظة عليه.
واضاف: الجزء الآخر يتعلق بخطوط أنابيب المنتجات النفطية، والتي يمكن أن تنقذنا من ارسال الوقود بواسطة الصهاريج، وترتبط بعض المشاريع الأخرى بإمدادات الغاز وخطوط نقل الغاز وتخزين الغاز الطبيعي، ويتعلق البعض الآخر بجودة المصافي، بما في ذلك عقد مصفاة بندرعباس، وسيتم تحويل سلسلة زيت أفران المصفاة إلى فحم الكوك، ومن بين المشاريع الاخرى التعاقد على توطين المحفزات والمعرفة الفنية للبتروكيماويات.
وتابع قائلا: كل هذه المشاريع مهمة وذات أولوية، على سبيل المثال ، مشروع خط أنابيب النفط "بارس" مهم لأنه لا يوجد لدينا أي خط أنابيب وقود في محافظة فارس ويتم دائمًا نقل هذا الوقود عن طريق الصهريج ، وهو مكلف وعرضة للحوادث.
وتابع اوجي قائلا: وقعنا ايضا مذكرات تفاهم جيدة فيما يتعلق بحقول يادآوران وآزادكان الشمالي والمركزي والجنوبي وياران الشمالي والجنوبي غرب نهر كارون (جنوب غرب).
من جانب آخر قال وزير النفط الايراني :أن كل متر مكعب من الغاز الطبيعي (الميثان) وصل الآن إلى 400 سنت، بالإضافة إلى ذلك، يرتبط الغاز بغاز غني ، مما يعني أنه لا يحتوي فقط على الميثان، ولكن أيضًا منتجات أكثر قيمة مثل البروبان، والبيوتان، والبنتان، والهكسان، وما إلى ذلك.
وفي الوقت الحاضر ، يتسبب حرق هذه الغازات المصاحبة وفقدانها في تلوث الهواء، ومن ناحية أخرى، تعمل المصافي مثل مصفاة غاز بيدبلند والخليج الفارسي أو بعض مصافي سوائل الغاز الطبيعي NGL بأقل من طاقتها.
لذلك ، لحل هذه المشكلة، أبرمنا 28 عقدًا مع الشركات القابضة القوية في البلاد لتجميع الغاز في غضون 6 أشهر، ونحن نعد أنه بنهاية الحكومة سيتم إغلاق ملف الغازات المحترقة بالكامل.
واختتم اوجي قائلا: إن شاء الله سيتم رفع قيود تغذية مجمعات البتروكيماويات في فصل الشتاء بتنفيذ هذه المشاريع، وفي الواقع، وبواسطة هذه العملية، سيصبح الدخان قيمة مضافة.