كما لفت إلى أنّ "الدعوات والمبادرات السعودية هي محاولات لذرّ الرماد في العيون"، مشيراً إلى أنّ "رفع الحصار وفتح الموانىء والمطارات هي شروط أي حوار مع دول العدوان".
وشدد ابن حبتور على أنّ "أي حوار مقبل يجب أن يجري على جغرافيا محايدة بين صنعاء والرياض"، موضحاً أنّ الوسيط "يجب أن يكون مؤتمناً ومتوازناً بين جميع أطراف الحوار"، مضيفاً أنّ "السعودية طرف وليست وسيطاً".
وأكّد مصدر مسؤول في حكومة صنعاء، أمس الأربعاء، "ترحيب اليمن بأي حوار مع دول التحالف السعودي في أي دولة محايدة".
وشدّد على أن "تكون الأولوية في الحوار للملف الانساني، ورفع القيود التعسفية على ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي". وقال المصدر: "ليس من العدل والمنطق أن يكون الداعي والمضيف للحوار هو الدولة الراعية للحرب والحصار الظالم على الشعب اليمني".
وفي وقتٍ سابق، قال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي: "الحصار المستمر على اليمن سيبقى مؤشّرُ حربٍ، تنتفي معه أيُّ مصداقيةٍ لأيِّ حديثٍ عن السلام".