ويشير مركز كراسنويارسك العلمي التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا إلى أن “علماء من كراسنويارسك ابتكروا بروتينات هجينة صناعية جديدة قادرة على الكشف عن علامات الإصابة بسرطان الدم وإرسال إشارة مضيئة عنها. إن هذه المنظومة للاختبارات واعدة لتشخيص الإصابة بالسرطان بدقة عالية”.
واتضح للباحثين، أن هذه البروتينات الصناعية مستقرة ونشطة.
وعلاوة على ذلك تحتفظ بخصائصها ستة أشهر في حالة تخزينها مجمدة أو في محاليل، حيث لا تفقد أكثر من 10-15 % من نشاطها. أي يمكن أن تصبح هذه البروتينات أساس منظومات اختبارات تشخيص الإصابة بسرطان الدم.
ووفقاً للباحثين يمكن أن تجرى هذه الاختبارات بمرحلة واحدة، ما يخفّض من تكلفة الاختبار.