وخلال ملتقى تجاري واقتصادي مشترك عقد في مدينة اربيل الثلاثاء بحضور رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نيجرفان البارزاني، قال ظريف، لدينا تاريخ مشترك مع الكرد، وقصف حلبجة بالكيمياوي أبكى الإيرانيين مثلما ابكى الكرد.
واضاف: لا يمكن لأحد أن يقطع علاقاتنا مع الكرد فإيران تمثل شريكاً مهماً لإقليم كردستان العراق ونحن نتطلع لتعزيز العلاقات التاريخية بين طهران وأربيل.
ومضى بالقول: لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بدون التعاون المشترك.
وبين ظريف، اننا حاربنا التطرف والارهاب والدكتاتورية معا، مردفا القول، لقد حاربنا داعش معاً وامتزجت دماء الشباب الايرانيين والكرد والعرب والشيعة والسنة والايزديين والمسيحيين.
وقال ظريف، اننا نشد على يد الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني في جهودهما لتشكيل الحكومة ونرحب بتحسن العلاقات بينهما، ونحن نأمل بتشكيل حكومة قوية في إقليم كردستان.
وخاطب ظريف التجار ورجال الاعمال الحاضرين في الملتقى: انني اطمئن بان اجراءات الحظر الامريكية لن تؤثر على التعاون الاقتصادي بين ايران واقليم كردستان العراق.
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد وصل صباح اليوم الثلاثاء إلى أربيل في زيارة رسمية على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع.
وكان في استقبال ظريف في مطار أربيل الدولي عدد من المسؤولين وعلى رأسهم رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، نيجرفان البارزاني.
وبعد اجتماعه مع نيجرفان البارزاني، سيلتقي وزير الخارجية الإيراني خلال الزيارة الحالية مع رئيس الاقليم مسعود البارزاني ومستشار مجلس أمن إقليم كردستان مسرور البارزاني أيضاً لبحث الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
ظريف الذي وصل إلى أربيل قادماً من بغداد، سيتوجه مساء الثلاثاء إلى السليمانية للمشاركة في مؤتمر اقتصادي، ليغادر بعدها إلى النجف الاشرف وكربلاء المقدسة.
ويوم الأحد الماضي، وصل ظريف إلى بغداد في زيارة رسمية إلى العراق تستغرق 4 أيام.