وتحل اليوم الأربعاء الذكرى 34 على الهجوم الكيميائي على مدينة حلبجة من قبل نظام صدام المقبور، والذي تسبب خلال دقائق، بمقتل أكثر من 5 الاف شخص معظمهم نساء وأطفال وشيوخ، وآلاف المصابين، في جريمة يندى لها جبين الإنسانية.
وبتاريخ 6/3/1988، قامت أربع طائرات حربية عراقية بقصف مدينة حلبجة بغاز الخردل والسيانيد المحرمين دولياً والذي تسبب بزهق أرواح المدنيين بالآلاف وارتكاب أفظع كارثة إنسانية.
وتؤكد تقارير ووثائق رسمية ان الهجوم نُفذ بأمر مباشر من رئيس النظام السابق المقبور صدام وأشرف عليه وزير الدفاع الأسبق علي حسن المجيد الذي صار يعرف باسم "علي كيماوي" نسبة الى جريمته التي شكلت "ابادة" موصوفة بحسب القانون الدولي.
واعتبر الهجوم الكيميائي بأنّه الأكبر الذي وُجّه ضد سكان مدنيين من عرقٍ واحد حتى اليوم، وهو أمر يتفق مع وصف الإبادة الجماعية في القانون الدولي والتي يجب أن تكون موجهة ضد جماعة أو عرق بعينه بقصد الانتقام أو العقوبة.