يعيق تناول الزنجبيل أو الجنزبيل أيضًا عمل بعض أنواع الأدوية كمضادات تخثر الدم مما يؤدي إلى حدوث النزيف. يخفض الجنزبيل أيضًا من نسبة السكر في الدم. لذا يجب على مريض السكر مراقبة معدلات السكر في الدم واستشارة الطبيب قبل تناوله. إكتشف أهم الأضرار الخطيرة الأخرى التي يسببها الزنجبيل لصحتكِ عند الإفراط في تناوله.

 
1- يسبب التشوهات للجنين

يحتوي الزنجبيل على العديد من الفوائد للأم الحامل فهو يفيد في حالات الغثيان الصباحي والميل للقيء. إلا أن الإفراط في تناوله يشكل خطراً على صحة الأم وجنينها حيث يؤدي إلى تعرض الجنين لخطر الإصابة بالتشوهات الخلقية. تناول الزنجبيل بكثرة يؤثر على الهرمونات الجنسية ويزيد من خطر الإصابة بالإجهاض لأنه يساعد على حدوث نزيف شديد.

2- يسبب إنسداد في الأمعاء

الزنجبيل من العلاجات الفعالة لما يواجه المعدة من مشكلات منها انتفاخ المعدة واضطراباتها وسوء الهضم والإسهال الناتج عن العدوى البكتيرية، بالإضافة إلى أنه طارد للبلغم. الإفراط في تناول الزنجبيل كطعام أو كمشروب يساهم في حدوث العديد من المشكلات بالأمعاء منها الإنسداد وهو من أكبر المشكلات التي تواجهنا كنساء خاصة في فترة الحمل إذ أنه من الصحي التخلص من الفضلات أولًا بأول حماية للصحة العامة.

3- يزيد معدل ضربات القلب

زيادة الكمية التي تتناولينها من الزنجبيل يؤدي إلى هبوط في الضغط وانخفاض في نبضات القلب حيث إن الزنجبيل له تأثير على معدل الضغط والقلب. إذ يعمل على إغلاق قنوات الكالسيوم جزئيا في خلايا القلب وبالذات في الأذينين. صحيح أنه من التوابل الآمنة إذا تم تناولها بمفردها ولكنه يتفاعل مع عدة انواع من الأدوية فهو يسبب ارتفاع سيولة الدم فيمن يستخدم عقار الورفارين. هناك حالات من الحمل تستدعي تناول عقاقير وأدوية للسيولة لزيادة معدل ضغط الدم للجنين وبالتالي تغذيته.لذا يجب توخي الحذر عند تناوله وعدم الإفراط مع استشارة الطبيب المختص.

4- يخفض ضغط الدم

الزنجبيل يساعد على رفع ضغط الدم للشخص العادي، ولكن حقيقة الأمر أنه يساعد على إنخفاض الضغط نسبيا ولا يرفعه. بل يُستخدم كعلاج لارتفاع الضغط لأنه يعمل على خفض الضغط وتباطؤ نبضات القلب من خلال إغلاق قنوات الكالسيوم التي تعتمد عليها عضلات القلب والأوعية الدموية بالانقباض تمامًا. يعني ذلك أنه يؤثر بشكل مباشر على معدل ضغط الدم.

لذلك يجب الحد من تناوله خاصة خلال فترة الحمل إذا كنت تعاني من إضطراب في ضغط الدم سواء بالإرتفاع أو الإنخفاض، بل يجب تناوله تحت إشراف الطبيب المختص ليحدد لك الجرعة اللازمة إن تطلب الأمر ذلك.