ونشرت الخارجية الروسية على موقعها الإلكتروني تعليقاً جاء فيه أنّ الوزيرين "سيتطرقان إلى الوضع الحالي في أوكرانيا، في سياق العملية العسكرية الخاصة للقوات المسلحة الروسية".
وأضافت الخارجية: "نعتزم توسيع العلاقات ذات المنفعة المتبادلة مع إيران لمصلحة الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي، ونتطلع إلى تعزيز الاتجاهات الإيجابية في جميع مجالات التعاون الروسي الإيراني".
وقالت إنّ "الخطوات العدائية للدول الغربية فيما يتعلق بفرض تدابير تقييدية غير قانونية ضد روسيا لن يمنعها من الحفاظ على التوجه من أجل التعزيز الإطرادي لنهج شراكة متعددة الأوجه مع إيران".
وأشارت إلى أنّ وزيري الخارجية سيقومان "بضبط عقارب الساعة" بشأن المواضيع الإقليمية الأخرى ذات الصلة، بما في ذلك الوضع في بحر قزوين وأفغانستان والقوقاز ومنطقة الخليج (الفارسي) واليمن، فضلاً عن التسوية في عرب اسيا.
وتطرق تعليق الخارجية الروسية إلى الملف السوري، حيث شدد على "الموقف المبدئي لموسكو وطهران، هو دعم الاحترام غير المشروط لسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، والحق المشروع للسوريين في تحديد مستقبل بلدهم بشكل مستقل".
وناقش لافروف وأمير عبد اللهيان، قبل أيام في اتصال، قضايا تتعلق بالملف النووي الإيراني، والتسوية السورية، والوضع في أوكرانيا.
وأشار عبد اللهيان في الاتصال إلى أنّ التعاون الإيراني مع أي دولة بما في ذلك روسيا "يجب ألا يتأثر بالعقوبات".