وقال اللواء سلامي، خلال مراسم تسلم بحرية الحرس الثوري، معدات دفاعية عائمة وصاروخية وغاطسة اختصاصية، أن جهود علماء إيران في تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، بما في ذلك إطلاق الأقمار الصناعية في الفضاء وصناعة منظومات ذكية، قطعت أيدي المعتدين وأعداء إيران".
وأوضح أن "للشباب وتجديد القوة لهما أهمية كبيرة بالنسبة لنا"، مضيفا أن "الأساليب الجديدة في تعاظم قدرة النظام الإسلامي مهمة بالنسبة لنا، حيث اكتملت اليوم هندسة قوة القوات البحرية من خلال تسليمها غاطسات ذكية".
وأقيمت مراسم تسلم البحرية التابعة للحرس الثوري، معدات دفاعية عائمة وصاروخية وغاطسة اختصاصية، وتسلمت الوحدة القتالية للبحرية، عدداً كبيراً من المعدات والمنظومات الصاروخية والعائمة بقدرات وميزات تشغيلية جديدة.
وكشف الحرس الثوري الإيراني، الأسبوع الماضي، عن "قاعدتين للصواريخ والطائرات المسيرة تحت الأرض".
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن "القاعدتين تضمان منظومات صواريخ أرض - أرض بمعدات متطورة، وطائرات مسيّرة هجومية قادرة على اختراق رادارات ودفاعات العدو"، مشيرة إلى أن هذه "هي المرة الأولى التي يكشف فيها عن قاعدة طائرات مسيرة تحت الأرض".
وأزاح الجيش الإيراني الستار، مؤخرا، عن "10 منظومات دفاعية صاروخية مطورة وذخائر في مجال القتال البري صنعها مختصون في مؤسسة الصناعات الدفاعية".
وتشمل المنظومات الدفاعية أنواعا مختلفة من الصواريخ الدفاعية بمواصفات وإحداثيات مختلفة مصممة وفقاً لمتطلبات الدفاع، بالإضافة إلى الذخيرة الذكية البعيدة المدى والدقيقة والمدفعية، مما يزيد من المدى والدقة في تدمير الأهداف.
كما أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية تصنيع طائرتين جديدتين دون طيار، وضمهما إلى الأسطول الجوي لقواتها المسلحة، كما زاح قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد علي رضا تنكسيري، الستار عن غواصات وزوارق جديدة.