وقال امجد شهاب وهو مختص في الشؤون الاسرائيلية: "الذي فاجأ الاحتلال ان الكيان الصهيوني ليس مستعداً لهذا الحجم من الحرب السيبرانية الذي يعتبره المختصين بأنه الاكبر والأوسع والاخطر علي الوزارات التي تخطي وزارة الداخلية، ووزارة الصحة وحتي مكتب رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي وأحدث شلل تام في هذه الوزارات في هذه المواقع وهذا له انعكاسات كبيرة جداً خاصة ان التحضيرات والامكانيات لدي الاحتلال ليست كافية لصد هجوم بهذا الحجم الكبير".
ما يعرف بالهيئة الوطنية للأمن السبيراني لدى كيان الاحتلال وصفت ما حدث بأنه أكبر هجوم سيبراني تتعرض له "اسرائيل".
وأفاد المحلل الأمني الاسرائيلي يوسي ميلمان بأن التقديرات تشير بأن أدمغة أيرانية هي من تقف وراء هذا الهجوم السيبراني وفق قوله.
وقال المحلل السياسي فضل طهبوب لقناة العالم:"اعتقد ان الاختراق الايراني للأجهزة الاسرائيلية الالكترونية هو عمل ذات قيمة كبيرة وهو مزعج جداً للاسرائيليين ويشكل خطراً علي أجهزتهم ويعطل اجهزة الدولة خصوصاً عندما تدخل الي بعض الوزارات أو بعض المؤسسات الرئيسية والمهمة وهذا انجاز كبير يكشف ان المستوي التكنولوجي الان مرتفع جداً".
وأعلن كيان الاحتلال حالة الطوارئ جاءت في محاولة لحصر حجم الضرر الكبير وفحص اذا ما كانت المواقع الاستراتيجية في الكيان والبنى التحتية الرئيسية مثل الكهرباء والمياه هدفا للهجوم.
كيان سقط في أربيل وهجوم سيبراني واسع اصابه بالشلل الداخلي، أيام ستحفر في ذاكرة هذا الكيان.