وفي تصريح له، أوضح وزير الاقتصاد والمالية الإيراني إحسان خاندوزي، أن مهمة الوزارة تمثلت بعد استلامها مهام الأمور في التمويل ومعالجة العجز في الموازنة والحد من التضخم وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
وردا على سؤال حول إذا كان نجاح الحكومة في تحقيق زيادة بالعوائد النفطية يعود إلى تساهل وتسامح حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال: “هذه الزيادة مبنية تماما على التحرك الاقتصادي للحكومة، إذ لم يتم إلغاء أي من اجراءات الحظر لكننا في الداخل نوجه رسائل أكثر جدية لشركائنا الاستراتيجيين وهم يرغبون كذلك بأن يثبتوا بأن رؤيتهم لحكومة السيد رئيسي مختلفة عن رؤيتهم للحكومات السابقة ولهذا السبب فان سلوكهم مختلف الآن”.
وأشار إلى أنه “منذ تسلم الحكومة زمام الأمور تحققت زيادة في صادرات النفط بنسبة ما بين 40 الى 50 بالمائة ونظرا لزيادة أسعار النفط في الأسواق العالمية فقد بلغت عوائدنا النفطية الضعف، أي أن زيادة في الصادرات وكذلك العوائد تحققت خاصة بعد ازمة اوكرانيا في الوقت الذي سعت الحكومة للسيطرة على نفقاتها”.
وقال: “إن عوائد الحكومة خلال الأشهر الـ 11 من العام الجاري بلغت 714 تريليون تومان من ضمنها اقل من 100 تريليون عوائد نفطية”.
كما أشار إلى السيطرة على سعر العملة الصعبة في السوق الحرة ووصولها إلى نوع من الاستقرار والتوازن إثر اتخاذ بعض الاجراءات اللازمة.