وقال آية الله السيد إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، في اجتماع المجلس الأعلى للشباب، وضمن تقديمه التهاني بذكرى ولادة حضرة علي أكبر نجل الامام الحسين (ع) ويوم الشباب: ان تسمية هذه المناسبة باسم يوم الشباب، كان اختيارًا وعملاً مناسبًا للغاية، لأن حضرة علي أكبر (ع) هو أفضل مثال للشباب في مجال البصيرة والإيمان وروح المقاومة والولاية والدفاع عن حرمة الدين والقيم الإلهية.
وشكر رئيسي منظمي اللقاء وأضاف ان لوزارة الرياضة والشباب أيضا مهمات مهمة جدا في مجال الشباب والتي للأسف طغت القضايا المتعلقة بالرياضة إلى حد كبير على هذا القطاع".
وأشار رئيسي إلى أن قضايا الشباب تغطي مجموعة واسعة من المجالات من التوظيف والإسكان والزواج إلى التعليم والتدريب على المهارات والرياضة من أجل الصحة البدنية، وقال ان كشف الاستعدادات لدى الشباب وتفعيلها وصولا الى تقويتهم وتنظيم ارتباطهم مع مختلف مستويات الحكومة والدعم والتوجيه للشباب في طريق خلق مجتمع اجتماعي بنّاء.
وفيما يتعلق بإعدام الأبرياء، قال رئيسي أيضًا أن ممارسة الدول الغربية للمعايير المزدوجة والاستفادة من مفهوم حقوق الإنسان كحربة، وكذلك صمت الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان وتقاعسها ازاء مثل هذه الأجراءات مدانة وعلامة على نفاق هذه الدول في الاستغلال السياسي لمفهوم حقوق الانسان لتحقيق اطماعها السياسية وضد الحكومات المستقلة.
وأضاف آية الله رئيسي ان على المنظمات الدولية ووسائل الإعلام الحرة والمؤسسات المعنية أن تخرج عن صمتها ازاء إعدام المسلمين في السعودية.