وأدناه أبرز مقالات الصحف الايرانية لليوم الاثنين بشأن القصف الأخير على أربيل:
كتبت صحيفة "سياست روز" عن الضربة الصاروخية الايرانية لمقر "للموساد الصهيوني" بمحافظ اربيل في مقالها "أولئك الذين يخطئون في حساباتهم"... "يتحرك قادة اقليم كردستان العراق منذ سنوات في مسار اقامة علاقات في السر والعلن مع الكيان الصهيوني انطلاقا من دعم امريكي بريطاني في رهان على تحقيق منافع اقتصادية ولتعزيز موقفهم امام الحكومة المركزية في بغداد".
وتتابع الصحيفة، "هناك ادلة ووثائق تثبت وجود نشاطات استخبارية تجسسية صهيونية واسعة النطاق بكردستان العراق".
وتضيف، أن "على كبار المسؤولين بكردستان العراق أن يدركوا أن إيران لن تتسامح أبدا إزاء أية تهديدات لأمنها وإستقرارها وعليهم ان يدركوا ايضا بأن ايران لن تتردد لحظة في الرد بشكل حازم على اي تهديد لامنها ومهما كان مصدره".
وتكمل الصحيفة الايرانية في مقالها، ان "الضربة الصاروخية الاخيرة التي وجهتها قوات حرس الثورة لمقر الموساد باربيل بكردستان العراق، رسالة انذار واضحة للاعداء من مغبة اي تحرك معادي لبلادنا، ورسالة تحذير لاولئك الذين حولوا كردستان العراق لميدان يصول فيه الصهاينة ويجولون على حساب الامن والاستقرار بالمنطقة".
ونشرت صحيفة "جام جم" مقتطفات من مقابلة اجرتها مع نائب بمجلس الشورى وقيادي كبير سابق بحرس الثورة حول (الرد الحازم على التحركات الصهيونية الشريرة) جاء فيها .. "يقول النائب محمد اسماعيل كوثري ان الصهاينة تصوروا بان اعتداءاتهم وهجماتهم على مواقع جبهة المقاومة بسوريا ستمر دون عقاب، وآخرها الغارة الصهيونية التي ادت لاستشهاد اثنين من المستشارين العسكريين الايرانيين بسوريا".
وشدد بأن "جبهة المقاومة بمحور إيران قصمت ظهر الإرهاب بسوريا وقامت بنفس المهمة في العراق لتنهي الوجود الداعشي وحول استهداف قوات حرس الثورة لمقار للموساد الصهيوني بمحافظة اربيل العراقية بضربة صاروخية قال النائب كوثري، ان صواريخ الحرس دكت مقرين للموساد باربيل احدها لتدريب الجواسيس لارسالهم لايران والاخر للتجسس الالكتروني على ايران".
واوضح ان "الكيان الصهيوني وسع نفوذه ونشاطاته الجاسوسية في كردستان العراق في السنوات الاخيرة".
وشدد كوثري بأن "ايران لن تتردد عن الرد بكل قوة وحزم على اية تهديدات لامنها ومصالحها".
أما صحيفة "اعتماد"، فقد نشرت أفتتاحية بعنوان "تدمير مقر الموساد في اربيل"
وتضيف الصحيفة، أن "المقر المستهدف هو المركز الاستراتيجي للتآمر والشر الصهيوني، حيث تم استهدافه بصواريخ نقطية".