وقال غريب آبادي في الاشارة الى اعدام 81 شخصا في السعودية اخيرا: ان قيام السلطات السعودية باعدام 81 شخصا من ضمنهم 41 من المسلمين الشيعة يمكن التحقيق فيه من مختلف الزوايا.
وتساءل انه وفق اي نظام وعملية قضائية تمت محاكمة واصدار حكم الاعدام ضد هؤلاء الافراد؟ واضاف: من الممكن ان يكون هنالك افراد في قائمة المعدومين مجرمين وفق قوانينهم ولكن من الواضح تقريبا في ضوء تصنيفات الافراد التي وردت في وسائل الاعلام بان الجانب العقيدي والايديولوجي للافراد في الاحكام الصادرة واسع ومرتفع جدا وهو جرس انذار ينبغي ادانته من قبل الدول الاخرى.
واضاف امين لجنة حقوق الانسان الايرانية: انه على السعودية توضيح الاسباب وراء احكام الاعدام الصادرة ضد هؤلاء الافراد.
وقال غريب آبادي: ان آليات الحقوق الانسانية والدولية التزمت الصمت في هذا الصدد في الوقت الذي تصدر بيانات حول حقوق الانسان حينما يتم اصدار حكم قضائي ما في ايران، الا ان السؤال المطروح هو انه كيف تلتزم الصمت تجاه اعدام 81 شخصا؟.
وختم المسؤول الحقوقي الايراني تصريحه بالقول: ان ازدواجية آليات الحقوق الانسانية والدولية هدامة جدا لذا يتضح هنا هذا السؤال: هل ان الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان صادقة في ادعائها ام لا؟ وبالطبع فان الرد على هذا السؤال واضح بالنسبة لنا.