وقال ان مصالح الشعب الإيراني منارة طريق لمفاوضات فيينا وستحدد إطار المفاوضات للوصول إلى اتفاق نهائي جيد، مشيراً الى ان عقد الجولة النهائية من المفاوضات يحتاج الى اتخاذ واشنطن القرار السياسي اللازم.
واضاف خطيب زاده ان واشنطن هي المسؤولة عن الوضع الراهن في مفاوضات فيينا ويجب أن تتخذ القرارات اللازمة، مؤكدا ان توقف المحادثات في فيينا مؤقت ولا يعني وصول المفاوضات إلى طريق مسدود.
واعتبر خطيب زاده ان مواقف روسيا كانت إيجابية في محادثات فيينا وواثقون من استمرار هذه المواقف، قائلا: يجب مناقشة مطالب روسيا لضمانات في إطار عمل اللجنة المشتركة للاتفاق النووي.
واضاف المتحدث باسم الخارجية ان ما تطالب به روسيا علني وشفاف ومطروح في محادثات فيينا، لافتاً الى ان واشنطن هي من تريد أن تركز الأنظار على مطالب روسيا كعقبة أمام المفاوضات النووية.
وبخصوص استهداف مقر للكيان الصهيوني في أربيل، اكد خطيب زاده اننا قمنا بتحذير السلطات العراقية بأن لا تصبح حدودها مكاناً للتآمر على بلادنا، مطالبا الحكومة العراقية بأن تمنع استخدام أراضيه لتهديد الأمن والاستقرار في إيران.
وشدد على اننا لا نقبل أبداً أن تتحول إحدى دول الجوار لمركز للتآمر على بلادنا وإرسال الإرهابيين، لافتا الى ان الكيان الصهيوني يعمل ضد إيران من إقليم كردستان العراق.
واضاف خطيب زاده: على الكيان الصهيوني أن يدرك جيداً أننا نعلم جيداً نقاط تجسسه، وإعلاننا عن هذه النقاط هو تحذير واضح له.
وبشأن صمت المجتمع الدولي امام حملة الاعدامات التي نفذتها السلطات السعودية مؤخراً وفي المقابل التركيز على حقوق الإنسان في إيران، قال خطيب زاده: رغم التفاعلات الإيجابية للغاية التي حدثت بين ايران ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان على مدى الأشهر القليلة الماضية فإن اطلاق هذه المزاعم التي لا أساس لها في تصريحاته ليس بناء، انما يعتبر هدّامًا.
وقال إن موعد الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والسعودية لم يحدد بعد وسيعلن حينما اتفق الجانبان عليه.