وقال الاطار إن قادته بحثوا في اجتماعهم استمرار الحوارات السياسية من اجل اتمام التفاهمات اللازمة لتشكيل حكومة الخدمة الوطنية وحفظ حقوق المكون الاجتماعي الاكبر وباقي المكونات الكريمة.
كما بحث المجتمعون في بيان “تعرض مدينة اربيل الى قصف صاروخي استهدف احد الاماكن التي تضاربت الروايات حول حقيقتها”، مضيفا “خلص المجتمعون الى ضرورة تقديم الايضاحات على وجه السرعة من قبل المسؤولين المعنيين وتشكيل لجان تحقيقية برلمانية وحكومية لبيان الحقيقة ولمنع استخدام الارض العراقية للاعتداء على دول الجوار وعدم السماح لاي طرف بخرق السيادة العراقية من خلال رفع الذرائع وغلق جميع منافذ التدخلات الخارجية بالشأن الداخلي العراقي”.
ولفت البيان الى أن “المجتمعين استنكروا جريمة إعدام أكثر من أربعين مواطنا من شيعة القطيف في السعودية مؤكدين ادانتهم هذه الجريمة المخالفة لمبادئ الديانات السماوية كافة والقوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان”.
يشار الى ان "العلاقات العامة لحرس الثورة الإسلامية" أصدرت بيانا، في أعقاب الاعمال الشريرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الآونة الأخيرة واستهداف "المركز الاستراتيجي للتآمر والشر الصهيوني" في اربيل.
وجاء في البيان: بعد الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني والإعلان السابق عن أن جرائم وشرور هذا النظام المشؤوم لن تمر دون رد، تم مساء امس استهداف "المركز الاستراتيجي للتآمر والشر الصهيوني" بصواريخ قوية ونقطوية تابعة للحرس الثوري .
وأضاف: مرة أخرى نحذر الكيان الصهيوني الاجرامي من أن تكرار أي اعمال شريرة سيواجه بردود فعل قاسية وحاسمة ومدمرة.
وختم البيان: كما نؤكد للشعب الإيراني العظيم أن أمن وسلام الوطن الإسلامي هو الخط الأحمر للقوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية ولن يسمحوا لأحد بتهديده أو الهجوم عليه.