وأوضحت المصادر أنّ العملية العسكرية في أوكرانيا "لن تؤثر على إلتزامات روسيا في سوريا"، مشددةً على أنّ "روسيا ضامن أساسي لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد".
وأضافت المصادر أنّ روسيا "دولة قوية وقادرة على تنفيذ أهدافها في أوكرانيا"، و"لن يكون هناك أي مقايضات بين الملفين"، مشيرةً إلى أنّ النشاط الروسي في سوريا هو "لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والإستقرار وسيستمر لفترة طويلة".
المصادر المقربة من الروس أعتبرت أنّ "الوجود الروسي والتنسيق مع الجانب التركي يحمي المنطقة من عمليات عسكرية"، مؤكدةً أنّ موسكو "تسعى من أجل دعم حوار سياسي بين الدولة السورية والكرد".
وتابعت: "روسيا مستمرة في عملها من أجل حوار سياسي شامل وهي ملتزمة بضمان ذلك"، مضيفةً أنّ "بعض الدول التي اتخذت مواقف معادية لروسيا بسبب أوكرانيا ستتراجع وتعود للتواصل مع موسكو".
وفي 16 من شباط/فبراير الماضي، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الذي وصل إلى سوريا لتفقد سير مناورات بحرية روسية في شرق المتوسط.