وفي حينها قال قائد الثورة : "يتعين على امريكا وحلفائها وكلب حراستها الكيان الصهيوني في المنطقة، ان يدركوا بأن ردّ الشعب الإيراني على أي اعتداء سيؤدي الى تدميرهم وانهيارههم من الأساس".
تحذير قائد الثورة الاسلامية للكيان الصهيوني، جاء خلال التصريحات الحاسمة التي أدلى بها سماحته في 2011-11-10، بجامعة الإمام علي (عليه السلام) للضباط؛ والتي كان من أهم محاورها التي يمكن الإشارة إليها، هي :
"نحن لن نعتدي على أي من الشعوب والدول، ولن نشن الحروب الدامية وقد أثبت الشعب الإيراني ذلك، لكننا شعب سيرد بكل حسم وقوة على أي عدوان، بل وأي تهديد، ولسنا ذلك الشعب الذي يقف مكتوف الأيدي أمام تهديدات أنظمة خاوية كان قد نخرها الدود من الداخل بل نهدد كل من يهددنا.. ينبغي على كل من يضمر في ذهنه العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن يستعد لتلقي صفعة قوية بقبضة فولاذية للشعب الإيراني المقتدر ومن جانب القوات المسلحة وجيش الجمهورية الإسلامية وحرس الثورة وقوات التعبئة الشعبية (البسيج)، الذي يقف وراءهم جميعا شعب إيران العظيم. كما يتعين على امريكا وحلفائها وكلب حراستها الكيان الصهيوني في المنطقة ان يدركوا بأن ردّ الشعب الإيراني على أي إعتداء سيؤدي الى تدميرهم وإنهيارههم من الأساس".
وأعلن حرس الثورة الإسلامية (فجر اليوم الأحد)، أنه أمطر بصواريخ قوية ودقيقة المركز الإستراتيجي للمؤامرات الصهيونية في أربيل؛ محذرا الكيان الصهيوني من جديد أن "تكرار أفعاله الشريرة سيقابل برد حازم ومدمر"؛ ومؤكدا للشعب الإيراني أن أمن واستقرار البلاد، خط أحمر بالنسبة للقوات المسلحة الإيرانية.