وكشفت مصادر موثوقة أنّ الهجوم جرى بأكثر من 10 صواريخ باليستية دقيقية نجحت في استهدف مقر استخباري وأمني إسرائيلي في محيط أربيل.
ونقل المراسل عن مصادر تأكيدها وجود نشاط للموساد في إقليم كردستان العراق، فيما نفت أربيل ذلك.
المصادر الموثوقة أكدت أن الهجوم أدى إلى تدمير مقر الموساد على طريق مصيف صلاح الدين، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى من العملاء، مشيرةً إلى أنّ القصف "لم يستهدف أي مركز عراقي أو أميركي".
وأوضحت أنّ الهجوم لم يستهدف القنصلية الأميركية في أربيل، ولا قاعدة الحرير العسكرية في الإقليم.
من جهته، قال وزير الصحة في كردستان إنّ الهجوم لم سفر عن مقتل أي شخص، فيما أعلنت خلية الاعلام الأمني العراقي أنّ القوات الأمنية شرعت بفتح تحقيق بشأن القصف.