وذكرت مصادر محلية أن " 24 صهريجاً محملاً بالنفط السوري المسروق توجهت إلى معبر الوليد غير الشرعي في ناحية اليعربية أقصى الريف الشرقي للحسكة ترافقها عربات مدرعة للاحتلال الأمريكي في طريقها باتجاه شمال العراق".
وبحسب وكالة انباء سانا، فإن الجيش الأمريكي ينشر قواته في مناطق آبار النفط في الجزيرة السورية لسرقته، إلى جانب نهبه المحاصيل الرئيسية لتمويل ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المرتبطة به، والتنظيمات الإرهابية التابعة له من جهة، وحرمان الشعب السوري من ثرواته من جهة ثانية، وذلك بالتزامن مع مواصلة حصاره الجائر الذي يفرضه مع حلفائه وأدواته في المنطقة على سوريا.