وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، عبر بعثتها في اليمن على "تويتر": "الأطفال في اليمن لا يتضورون جوعاً بسبب نقص الغذاء، ولكن لأن أسرهم لا تستطيع تحمل تكاليف الطعام".
وأضافت: "لا يمكن التقليل من شأن تأثير الانهيار الاقتصادي على الأزمة الإنسانية في اليمن"، مؤكدةً أنه "بدون اتخاذ إجراء عاجل، يمكن أن يهوي الملايين في المجاعة".
وحذّرت منظمة "save the children" الدولية، والمعنية برعاية الأطفال، الشهر الفائت، من أنّ نحو 4.3 ملايين طفل في اليمن سيخسرون جميع المساعدات الإنسانية خلال آذار/مارس المقبل، مع تراجع تعهّدات المانحين، ما يهدّد بتوقف تقديم المساعدات المنقذة لحياة الملايين في اليمن.
وأعلنت الأمم المتّحدة سابقاً تقليص برامج إغاثة حيوية في اليمن، من جرّاء نقص التمويل، بما في ذلك برامج في مجالات الغذاء والصحة والمياه، إذ لم تتلقَّ سوى 2.68 مليار دولار من أصل 3.85 مليارات دولار طلبتها عام 2021 من المانحين لتنفيذ برنامجها.
وتقول الأمم المتّحدة إنّ الحرب المستمرة منذ سبع سنوات، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، دفعت اليمن إلى شفا المجاعة، مع انهيار الاقتصاد، وأدّت إلى "أكبر أزمة إنسانية في العالم".
ويواصل تحالف العدوان "السعودي الأمريكي الإماراتي" الحرب والحصار على اليمن منذ سبع سنوات راح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء أغلبهم من النساء والأطفال، ودمرت البنى التحتية للصحة والخدمات العامة والمدارس.