رسمياً أربعون مرشحا حاليا لرئاسة الجمهورية تسلمها مجلس النواب فيما أعلن الأخير أن الاسماء ستعلن قريبا بعد انتهاء عملية التدقيق.
وبعد فتح باب الترشح للمرة الثالثة الى منصب رئاسة الجمهورية مجلس النواب يعلن رسميا تسلمه طلبات أربعين مرشحا للتنافس بقوة على المنصب جميع المرشحين.
وبحسب رئاسة البرلمان يخضعون حاليا لعملية التدقيق من قبل الجهات المعنية ليتم بعد ذلك إعلان الأسماء بشكل عام ليبدأ سباق المنافسة الذي سيحسم في جلسة التصويت على المنصب والتي ستحدد فور الانتهاء من تدقيق اسماء المرشحين وفقا لما تحدث به نواب..
لكن الرياح قد تجري عكس ذلك بما لا تشتهي سفن بعض القوى والكتل النيابية وتحديدا التحالف الثلاثي أو ما يسمى بصاحب الثلثين حسب المفهوم السياسي حيث أكد نواب من الاطار التنسيقي أن حديث بعض التحالفات عن أغلبية الثلثين ما زال مبكراً والى الآن لم يتمكن أي تحالف من تحقيق الأغلبية المريحة التي من خلالها سيمر مرشح رئاسة الجمهورية.
لكن هذا لا يعني أن جلسة التصويت قد تفشل أو تؤجل لاسيما وأن الكثير من الكتل البرلمانية تعتمد بتوافقاتها أو حوارتها على مفاوضات اللحظات الاخيرة التي تشكل ضفة العبور الى جلسة نيابية مكتملة النصاب وبحضور يفوق أحيانا المئتين والثمانين نائبا أو ربما أكثر.