وتمت الاتصالات مع كلٍّ من رئيس "ائتلاف دولة القانون" نوري المالكي، ورئيس الحزب "الديمقراطي الكردستاني" مسعود بارزاني، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف "السيادة" خميس الخنجر.
وقالت مصادر إعلامية "هذه الاتصالات تهدف إلى التباحث بشأن بعض القضايا المهمة، والمتعلقة بالوضع العراقي الراهن".
وأشارت إلى أنَّ "مبادرة الصدر بالاتصال بالمالكي إشارةٌ إلى حلحلة في الخلافات بين الجانبين"، وتابع أنّه "قد يفتح ثغرةً في جدار الأزمة السياسية العراقية".
وتأتي هذه الاتصالات بعد أن أعلنت الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي، في الـ5 من شباط/فبراير الماضي، تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة العراقية.