وأوضح الوزير الشامي أن الخروج الجماهيري الكبير بالأمس أكد وقوف الشعب إلى جانب قيادته، وأفشل محاولة العدو إظهار أن شعبنا مستاء من حكومة صنعاء، مشيرا إلى أن الحصار يأتي نتيجة عجز قوى العدوان عن تحقيق أي انتصار عسكري ميداني.
ونوه إلى أن الشعب اليمني يعاني نتيجة عدم وصول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على التصاريح الأممية، موضحا أن دبة البنزين يمكن أن تصل إلى المستهلك في صنعاء وغيرها بقرابة 9900 ريال إذا كانت الحمولة تصل عبر ميناء الحديدة، بينما الآن كلفتها 15500 ريال لأنها تأتي إلى عدن وعبر منظومة تجار متآمرة مع قوى العدوان.
وقال الشامي إن الأمم المتحدة أغمضت عينيها عما يجري في اليمن من قتل وحصار وتجويع، في المقابل عندما يتأزم وضع العدوان وعندما تحقق قواتنا انتصارات ميدانية أو ضربات في عمق العدو تتحرك الأمم المتحدة للقيام بجولات ولقاءات.
وأضاف أن قيادة صنعاء لا تعول على الأمم المتحدة ولا على خطواتها السياسية، فنحن ندرك أنهم يدارون بمال خليجي وقرار أمريكي.
وتابع: "لو كانت الأمم المتحدة ومنظماتها قادرة على إنصاف أحد لكانت أعادت للشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة منذ عشرات السنين".
المصدر: "المسيرة نت"