وأوضح الفيفا -في بيان عبر موقعه الإلكتروني أمس الاثنين- أنه في حال لم تتوصل الأندية التابعة للاتحاد الروسي لكرة القدم لاتفاق مكتوب مع لاعبيهم ومدربيهم الأجانب قبل أو بحلول العاشر من الشهر الحالي، فإنه يحق للاعبين والمدربين الأجانب فسخ عقودهم مؤقتا مع أنديتهم حتى نهاية الموسم في 30 يونيو/حزيران 2022.
واتخذ الفيفا القرار نفسه بالنسبة للاعبين والمدربين الأجانب المحترفين في الدوري الأوكراني، المتوقف حاليا نتيجة الحرب الدائرة.
وأشار الاتحاد الدولي إلى أن اللاعبين الذين سيتم فسخ عقودهم مؤقتا حتى 30 يونيو/حزيران 2022 -سواء في روسيا أو أوكرانيا- يحق لهم التوقيع لأي ناد آخر من دون وجود أي عواقب لهذا الأمر.
وجاء قرار الفيفا مخالفا لطلب الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) الذي كان يسعى للحصول على قرار من الاتحاد يسمح للاعبين الأجانب في روسيا بالرحيل عن أنديتهم نهائيا بسبب الحرب الحالية.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) -في وقت سابق- إن الفيفا تفادى السماح للاعبين بفسخ عقودهم بشكل نهائي تجنبا لمتاعب قانونية قد تفتحها هذه السابقة في سوق انتقالات اللاعبين.
وأوضحت الصحيفة أن نحو 100 لاعب سيستفيدون من القرار الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم، وأشارت إلى أن فريق كراسنودار بادر خلال الأسبوع الماضي وسمح للاعبيه الأجانب بتعليق عقودهم.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن الفيفا يستعد لمعركة قانونية مع الاتحاد الروسي الذي سيستأنف قرار استبعاد المنتخبات والفرق الروسية من كافة المسابقات، وقالت إن الاتحاد الروسي لكرة القدم دعا إلى جلسة استماع عاجلة في محكمة التحكيم الرياضية من أجل اتخاذ قرار بشأن القضية قبل 24 مارس/آذار الحالي، وهو التاريخ الذي كان من المفترض أن يستضيف فيه منتخب روسيا نظيره البولندي في تصفيات كأس العالم.