واستنكر السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، إغلاق المنشأتين، مطالبا في تغريدة عبر "تويتر"، بالرفع "الفوري" للحصار المفروض عليهما.
وأكد نورلاند على أن "استئناف الروابط الجوية بين الشرق والغرب إشارة مهمة للوحدة الوطنية في وقت حرج"، مبديا الاستعداد لتسهيل ذلك في أقرب وقت.
كما أعربت مستشارة الأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني ويليامز، عن قلقها من إغلاق الموقعين "مما يحرم جميع الليبيين من مصدر دخلهم الرئيسي"، وشددت على "وجوب رفع الحصار النفطي".
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، في وقت سابق من الاثنين، تعليق الإنتاج في حقلي "الشرارة" و"الفيل" جنوب غرب البلاد بعد إغلاق جماعة مسلحة "الصمامات التي تنقل النفط الخام"، ما أدى إلى خسائر تقدر بـ330 ألف برميل يوميا و160 مليون دينار ليبي (نحو 32 مليون يورو).
وأعلنت المؤسسة "حالة قوة قاهرة"، وهو إجراء يسمح بالإعفاء من المسؤولية في حالة عدم الامتثال لعقود التسليم.
ويبلغ متوسط إنتاج ليبيا النفطي 1.2 مليون برميل يوميا، بحسب أرقام رسمية.
المصدر: "فرانس برس" + وكالات