ونقلت وكالة الانباء السورية "سانا" عن بيان للوزارة: لم تكن مصادفة أبداً أن يقوم العدو الصهيوني بشن عدوان جديد صباح هذا اليوم السابع من آذار/مارس 2022 على مناطق سكنية في ريف دمشق بعد ساعات من قيام تنظيم داعش الإرهابي بتاريخ الـ6 من آذار 2022 بارتكاب جريمة ذهب ضحيتها عدد من بواسل الجيش السوري كانوا في طريقهم إلى بيوتهم، مشيرة إلى أن هذا العدوان الداعشي الصهيوني الإرهابي يظهر حقيقة التنسيق الدقيق والمباشر بين الجانبين المجرمين.
وأضافت الوزارة في بيانها: لقد حذرت سوريا من تداعيات الاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتمادية على سورية والخسائر الفادحة التي تسببها في الأرواح والبنى التحتية إضافة إلى ترويع السكان المدنيين من أطفال ونساء.
وشددت الوزارة على أن استغلال الكيان الصهيوني وتنظيم داعش الارهابي، الأحداث الدولية للتغطية على عدوانهما المتوحش لن يجعل الباطل حقاً ولن يضلل ذلك العالم حول ما تقوم به "إسرائيل" و"داعش" للترويج لأهدافهما المشتركة التي تقف عارية أمام المجتمع الدولي.
وختمت الوزارة بيانها بالقول: "إيماناً منها بالشرعية الدولية وبدور الأمم المتحدة في معالجة قضايا الأمن والسلم الدوليين فإن الجمهورية العربية السورية تضع الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي خصوصاً أمام المسؤولية وتطالبهما بعدم التعاطي مع هذه المخاطر الجدية بازدواجية المعايير وتجاهل القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة خدمة لبعض الأطراف التي امتهنت دعم هذه الاعتداءات والدفاع عن مرتكبيها".