جاء ذلك في بيان صحفي نشره المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم عبر صفحته الرسمية، تعليقاً على استشهاد طفل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، في بلدة أبو ديس، شرقي القدس المحتلة، وسط الضفة الغربية.
وحذر اشتية من التداعيات الخطيرة لتصعيد عمليات القتل والإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني في الأراضي المحتلة، مستفيدة من انشغال العالم بالحرب في أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد، استشهاد طفل فلسطيني، برصاص جيش الاحتلال الصهيوني، شرقي مدينة القدس المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إنها تلقت بلاغ باستشهاد الطفل يامن نافز جفال (16 عاما) برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة أبو ديس، شرقي القدس.
فيما أفاد مراسل الأناضول نقلاً عن مصادر محلية، أن جيش الاحتلال الصهيوني، أطلق النار على الطفل خلال مواجهات اندلعت في البلدة، ومن ثم قام باعتقاله مصابا.
وأظهر مقطع مصور جرى تداوله بمنصات التواصل الاجتماعي، العديد من جنود الاحتلال الصهيوني، وهم يحملون مصابا فوق حمالة، ووضعوه داخل مركبة عسكرية.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، صدرت أوامر جديدة للجنود الصهاينة تتيح لهم إطلاق النار على الفلسطينيين ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة، حتى بعد الانتهاء من إلقائها، وأثناء انسحاب الشبان من المكان، أي دون أن يشكلوا خطرا على الجنود.
بدورها، زعكت منظمة "بتسيلم" الحقوقية العبرية، في حينه، إن القوات الصهيونية لا تستخدم إطلاق النار في الضفة الغربية ضمن ظروف خاصة، وإنما "كإجراء روتيني"، حتى دون أن يشكل المستهدفون خطرا عليها.
وفجر الأحد، استشهد الشاب الفلسطيني كريم القواسمي (19 عاما)، بنيران الشرطة الإسرائيلية، بزعم طعنه اثنين من عناصرها، وسط مدينة القدس المحتلة.