وردا على سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، أكد ابراهيم أمين السيد، ان الشعب اللبناني هو الذي سينتصر.
وأضاف: بما انهم (جعجع وأسياده الاميركان) اعتبروا أن الانتخابات النيابية بمثابة معركة فإن مجتمعنا خاض جملة معارك وانتصر فيها وهذه منها.
وبيّن: أننا سنثبت أنه لن يستطيع أحد أن يتسلل إلى سلاحنا أو مقاومتنا أو مجتمعنا، لافتا الى ان جعجع وصف الانتخابات بأنها "حرب للتحرير السياسي"، ولكن السؤال هنا: مِمّن تريد تحرير لبنان؟
ولفت المسؤول في حزب الله إلى أنه رغم الظروف المعيشية الصعبة التي نحياها إلا أنه ليس من أحد في مجتمعنا يسير إلا ورأسه مرفوع، لذلك كما سلاحنا ومقاومتنا مستهدفين فإن مجتمعنا مستهدف أيضا.
وختم السيد قائلا: أميركا وأوروبا والخليج (الفارسي) وقوى في الداخل اللبناني يريدون الانتخابات حربًا على السلاح والمقاومة والمجتمع، لذلك اعتبرت الانتخابات بمثابة حرب تموز سياسية لأن لها نفس الأهداف، وهي استهداف سلاحنا ومقاومتنا ومجتمعنا.
وفي هذا السياق، أكد ابراهيم الموسوي عضو كتلة الوفاء للمقاومة مؤخرا: ان الهيمنة والاستكبار الاميركي قد هزم اليوم في المنطقة على يد أبناء المقاومة... الاميركان وضعونا في مأزق اقتصادي، وتسببوا في ارتفاع سعر الدولار والتضخم في لبنان، وفي هذه الظروف فإن الواجب الحقيقي لشعبنا، هو التحلي بالوعي واليقظة.
وأضاف الموسوي: أننا مقبلون على الانتخابات النيابية في ظل سعي الأميركي والإسرائيلي لخفض أعداد الناخبين لاختراق لوائح المقاومة، وبالتالي الحديث عن تراجعها شعبيا.
وأردف: إن هؤلاء لم يقرأوا المعادلة جيدا، فهم جربوا القتل والحصار ويريدون ان يأخذوا في الانتخابات ما لم يأخذوه من اي شيء آخر، لكننا لن نسمح لهم ان يفرضوا على ناسنا ما يريدون. وقال بأن الإسرائيلي يتوعدنا بالهزيمة في صناديق الإقتراع ويتحدث عن حلفاء له، وقد طلبوا من السعودية ضخ الأموال في إطار هذا الهدف، لكن اهلنا خبروا مؤامراتهم جيدا على مدى السنين الماضية.
وقد وافق مجلس النواب اللبناني على إجراء الانتخابات البرلمانية في 27 آذار/ مارس 2022، في حين أكد السيد حسن نصر الله أن حزب الله يؤكد على اجراء الانتخابات في موعدها المحدد، ولا يوجد أي مؤشر من اي طرف لبناني يريد تأجيل الانتخابات.