وقال ميخائيل اوليانوف في حوار اجرته معه وكالة "ارنا": نحن بحاجة الى حل القضايا المتبقية وان الكثير من هذه الحالات يجري في اطار المحادثات الثنائية وليست متعددة الاطراف.
واضاف: ان القضايا المتبقية مهمة لكنها جزئية مقارنة مع ما تم انجازه لغاية الان.
واستطرد رئيس الفريق الروسي المفاوض: حسب تقديري، ان الخطوط العريضة لنص الاتفاق حازت على موافقة غير رسمية، لكن هناك بعض القضايا، بما في ذلك النقاط التي يركز عليها الوفد الايراني، والتي لا تزال قيد النقاش.
واردف بالقول: ان زملاءنا الايرانيين يدافعون "كالاسد" عن مصالحهم الوطنية؛ وهو حقا كذلك، فهم يكافحون بشأن كل فارزة او مفردة وقد احرزوا النجاح لحد اليوم؛ مضيفا ان "الدكتور علي باقري وفريقه، دبلوماسيون اكفّاء".
ونفى ما يقال بشان وجود تحالف بين الاطراف الاوروبية وروسيا والصين ضد ايران في مفاوضات فيينا واعتبر مثل هذه الاقوال بانها غير منصفة واضاف: لقد قلت لزملائي الغربيين بانه ليست هنا جبهة واحدة ضد ايران. على الاقل روسيا خارج هذه الجبهة وكذلك الصين.
وقال اوليانوف: نحن بصفة احد اطراف المفاوضات ربما قمنا اكثر من سائر الاطراف باي خطوة لازمة للوصول الى الاتفاق.
وتابع المندوب الروسي: انه في يوم الاتفاق النهائي وعودة اميركا للاتفاق النووي، وانا اعتقد بانه سيكون في غضون اسبوع، سيحضر عدد من وزراء خارجية الدول الاعضاء.
وقال: ان اي دولة ترى نجاح المفاوضات من زاويتها، فمثلا الوفد الاميركي لم يكن نشطا كثيرا فيما كانت للايرانيين والاوروبيين انشطة ايجابية كما كانت للوفدين الصيني والفرنسي مواقف مثمرة.
واضاف اوليانوف: ان ترامب خرج من الاتفاق النووي بذريعة عدم التزام ايران الكامل بالاتفاق وهو تصور خاطئ تماما. ان احد اهدافنا هو إلغاء الحظر الاحادي. فضلا عن ذلك هنالك الكثير من الجهود حول عدم الانتشار النووي ونحن نعتقد بان الاتفاق النووي يمكنه دعم عدم الانتشار النووي على الصعيد الدولي.
واشار الى هنالك مفاوضات ثنائية ومتعددة الاطراف مع الوفد الايراني في هذا المجال على اساس الثقة والاحترام المتبادل وقال: انني راض جيدا لهذه المفاوضات والتعاون وقد اثبت الزملاء الايرانيون خاصة الفريق الحالي تعاونهم بمستوى عال. هذا الامر مهم جدا في المفاوضات متعددة الاطراف. كانت هنالك اسئلة مختلفة حول لكثير من القضايا حيث توصلنا للردود في الكثير منها عن طريق الجهود المشتركة.