وأكدت المنظمة أنه يمكن أن تكون لذلك عواقب وخيمة على صحتهم الجسدية والعقلية والتعليم وفرص العمل.
وبمناسبة "اليوم العالمي للسمع"، الذي يوافق الثالث من آذار/ مارس، والذي يحمل هذا العام شعار "اعتنِ بسمعك، وانعم به مدى الحياة"، أصدرت الوكالة الأممية معايير دولية للاستماع المأمون في الأماكن وخلال المناسبات.
وتنطبق التوصيات على أماكن الترفيه والفعاليات التي يتم فيها تشغيل الموسيقى بصوت صاخب.
وتتضمن التوصيات أن لا يتجاوز متوسط مستوى 100 "ديسيبل" كحد أقصى، وتدريب الموظفين وإبلاغهم بأهمية حماية السمع الجيد.
وقالت بنتي ميكلسن، مديرة إدارة الأمراض غير السارية في منظمة الصحة العالمية: "الملايين من اليافعين والشباب معرّضون لخطر فقدان السمع بسبب الاستخدام غير الآمن للأجهزة الصوتية الشخصية والتعرّض لمستويات من الأصوات الضارة في أماكن مثل النوادي الليلية والحانات والحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية."
ويؤدي التعرّض للأصوات العالية إلى فقدان مؤقت للسمع أو طنين، لكن التعرّض المطوّل أو المتكرّر يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم في السمع، ما يؤدي إلى صمم لا يمكن علاجه.