وقال سوسان في تصريحات صحفية الأحد، "من أغلق سفارته في دمشق بدون استئذان ويريد تغيير قراره المستند إلى انتهاج مقاربة أخرى إزاء الإرهاب الذي ضرب سوريا، فنحن نرحب بذلك ولكننا لا نستجدي عودة أحد".
وأوضح الدبلوماسي السوري أن، "الكثير من الدبلوماسيين الغربيين المعتمدين في سوريا نسمع منهم كلاما إيجابيا وجيدا، وحتى إنهم يقولون إن دمشق أكثر أمانا من بيروت، ويتوقون للعودة إلى سوريا، لكن القرار ما زال مرهونا لدى حكوماتهم وتبعيتهم".
ومع ذلك، اعتبر سوسان أنه، "ليس هناك استقلالية للقرار الأوروبي بل هو تابع للولايات المتحدة، وبهذا النهج فإن أوروبا وضعت نفسها على الهامش".
وقال: "هناك تضارب وتخبط في التصريحات الأمريكية، وعندما يرسون على بر سنرد عليهم".
وكشف سوسان أن، "تصريحات الكثير من المسؤولين الفرنسيين أصبحت عرضة للتهكم والسخرية حتى من جانب حلفائهم"، وقال بهذا الصدد إن من ارتضى لنفسه دور الكومبارس لا يستطيع أن يدعي الحديث كالكبار.
وختم سوسان قائلا، "الأولى بفرنسا أن تهتم بالمصائب المتواجدة في بلدها وحل مشاكلها قبل أن تزج أنفها بشؤون الآخرين".