وعقد المجلس الاعلى للأمن القومي أمس السبت اجتماعا تم فيه مناقشة المسار والنتائج الحاصلة حتى الان من مفاوضات فيينا، والتأكيد على ضرورة تحقيق المطالب القانونية والمنطقية للجمهورية الاسلامية الايرانية في اطار الخطوط الحمراء لايران.
وعلى هذا الاساس تقرر ان يتوجه كبير المفاوضين الايرانيين علي باقري كني الى فيينا لمواصلة المفاوضات لحل القضايا العالقة التي جعلت الاتفاق يواجه تحديات هامة.
وتم في اجتماع المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني الاخير التأكيد على ضرورة ايجاد تسوية سريعة للقضايا العالقة التي جعلت المفاوضات على "حدود الاتفاق او الانسداد"، وان القبول بأي اتفاق يتوقف على حل هذه القضايا العالقة.
وكان وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان قد اجرى امس السبت محادثات هاتفية مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل .
وقال امير عبد اللهيان بهذا الشان في تغريدة على تويتر، "نحن ندرس بجدية نص الاتفاق". "لقد تم توضيح خطوطنا الحمراء للجانب الغربي وإذا كانت هناك إراة حقيقية لديهم فنحن مستعدون لاتفاق جيد وفوري".
وأضاف: "أجريت محادثة هاتفية مع السيد بوريل يوم السبت وزميلي السيد علي باقري على اتصال ومشاورات مع انريكي مورا".
وقال حسين امير عبداللهيان : "نحاول جميعًا التوصل إلى اتفاق جيد. لقد تم توضيح خطوطنا الحمراء للجانب الغربي وإذا كانت لديهم الإرادة الحقيقية ، فنحن مستعدون لاتفاق جيد وفوري."
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة إن المفاوضين أحرزوا تقدما كبيرا في الأسبوع الماضي أو نحو ذلك بشأن إحياء الاتفاق ولكن لا تزال هناك قضايا صعبة للغاية.