وقال السيد الحوثي في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي، إن ما عاناه الشهيد حسين بدر الدين الحوثي نجد صورته اليوم في واقع امتنا الاسلامية وما تواجهه المقاومة.
واضاف أن محاولات التطبيع تحاول ان تقدم العدو الصهيوني على انه صديق، وان المطبعون مع العدو الصهيوني يحاولون تقديم صورة مشوهة عن المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وأشار السيد الحوثي الى أن المطبعين يتنكرون لكل الحقائق الواضحة بأن العدو الصهيوني يرتكب كل الحرمات، وبأن الأنظمة العميلة في داخل الامة تتبنى التوجه السلبي المتنكر للبديهيات والثوابت.
وتابع: الإعلام المعادي يحاول تشويه صورة الشعب الفلسطيني وأن مجاهديه يعملون لصالح إيران وليسوا أصحاب قضية.
وأوضح السيد الحوثي أن الأنظمة العميلة تعمل على توهين كل مظاهر القوة التي يملكها الشعب الفلسطيني وتشيد بموقف الكيان الصهيوني، وأن هذه الانظمة تعادي حزب الله وتحاربه إعلاميا وسياسيا واقتصاديا وتضخ الأموال بهدف حصاره.
وأعتبر أن حزب الله مقاومة حققت انتصارات عظيمة للأمة كلها وحفظت ماء وجه الأمة في صراعها مع الكيان الإسرائيلي.
واوضح السيد الحوثي إن الأنظمة العميلة نراها أيضا تعادي سورية والعراق وإيران والشعب البحرين المظلوم وشعبنا اليمني، مشيرا الى أن هذه الأنظمة أصبح لها اليوم ارتباط وتحالف صريح مع أعداء الأمة.
وقال: الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي تحرك في ظل هجمة أمريكية إسرائيلية غربية شرسة على الأمة، وأن تماهي الأنظمة العميلة مع الهجمة الغربية كاد يحقق لأمريكا و"إسرائيل" السيطرة التامة على الأمة الإسلامية وعلى شعبنا.
واضاف السيد الحوثي: التحرك الأمريكي الذي يأتي تحت عنوان "مكافحة الإرهاب" هو تحرك عدائي حتى لو تحالف معها البعض، والاستسلام في مواجهة المشروع الأمريكي كان سيمنح أمريكا السيطرة المباشرة لأمد طويل وتصبح عملية التحرر مكلفة وبطيئة.
وتابع: الأعداء يريدون أن لا يكون هناك أي تحرك جاد وصوت حر يعيق شيئا من مخططات أمريكا و"إسرائيل" ومن معهم، وأن عداء أمريكا و"إسرائيل" لنا ولأمتنا الإسلامية هو معتقد ديني يؤمنون به وثقافة معتمدة لديهم ورؤية فكرية واستراتيجية.
واردف السيد الحوثي قائلا: أمريكا و"إسرائيل" تنظران باحتقار للنظامين السعودي والإماراتي وآل خليفة في البحرين وكل المطبعين، وانهما لا تريان في الأنظمة العميلة إلا أدوات لا قيمة ولا احترام لها وهذا ما عبر عنه الكثير من المسؤولين لديهم.