وقالت مسؤولةُ الشعبة السيّدة بشرى الكناني: "العملُ المسرحيّ الذي قُدِّم على قاعة مركز الصدّيقة الطاهرة (عليها السلام) للأنشطة النسويّة في كربلاء، أقامَهُ موكبُ السيّدة معصومة (عليها السلام) التابع لمدرسة أمّ السبطَيْن(سلام الله عليها) التابعة للشعبة في العاصمة بغداد، وبحضور جمعٍ كبيرٍ من طالبات المدارس والضيفات المدعوّات من خارجها".
وأضافت "تناول العملُ المسرحيّ بالاستناد إلى كتبِ التاريخ المعتبرة، قبساتٍ من سيرة الإمام الكاظم(عليه السلام) وأوجه الشبه بينه وبين الأنبياء(صلوات الله وسلامه عليهم)، وكيف استطاع (سلام الله عليه) أن يؤدّي رسالته التي هي امتدادٌ لرسالة آبائه وأجداده ورسالة الأنبياء كذلك، وقد تناولت فصولُ المسرحيّة بين طيّاتها كيف استطاع الإمامُ الكاظم(عليه السلام) أن يكسر جميع القيود المادّية في طوامير السجون، وأن تصل رسالته إلى محبّي وأتباع أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)".
وبيّنت: أنّ "الذكرى الأليمة لاستشهاد الإمام الكاظم(عليه السلام) وما حلّ عليه من الظلم والأذى والسجن في سجون الظالمين والطوامير المظلمة، حريّ أنْ يتمَّ عرضه والتذكير به أمامَ العالم بأسرهِ ليعرف جزءاً من حجم ظلامات أهل البيت(عليهم السلام)".
يُذكر أنّ العرض المسرحيّ اشتركتْ في تقديمه مجموعةٌ من ملاكات المدرسة، وضمّ عدّة مشاهد وسط تفاعلٍ من قِبل الحضور، الذين أشادوا بهذه المبادرة التي تُسهم في التذكير بفاجعة شهادة الإمام الكاظم(عليه السلام)، عبر العروض المسرحيّة التي تفتقرُ لها الساحةُ الفنّية النسويّة، فضلاً عن استثمار الفنّ المسرحيّ للتعريف بالسيرة العطرة للأئمّة الهُداة وما مرّ عليهم خلال حياتهم.