وقال رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، خلال مشاركته، اليوم السبت، في تدشين حملة "إعصار اليمن" للحشد والاستنفار، في وزارة الإدارة المحلية، التي تتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي: أن اليمنيين الأحرار يرفضون رفضاً مطلقاً العدوان الباغي الذي فرض على الشعب اليمني وتسبب في معاناة كبيرة لمختلف شرائحه طالت مختلف نواحي حياتهم واحتياجاتهم اليومية وخدماته الأساسية.
وأشار إلى أن الإنسان اليمني في السنة السابعة من العدوان لا زالت إرادته قوية وصلبة وجبهته الداخلية متماسكة ومتلاحمة ومتعاضدة، وبيّن أن المواطنين يعرفون من هو خصمهم وأن دول العدوان وداعميها أرادوا إيقاف الحياة بكل تفاصيلها في اليمن في كافة الجوانب التنموية والخدمية وأن يعيش الناس حياة ضنكه ونعود خمسين سنة إلى الوراء.
ولفت رئيس الوزراء إلى الدور المحوري لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في تنظيم وحشد الجهد الجمعي لكل المكونات السياسية والمجتمعية في مواجهة العدوان وما يحظى به من حضور وتفاعل من قبل الجميع مع كل خطاباته التي تعبر عن صدق التوجه ووضوح الرؤية والهدف، لافتا إلى أن الرؤية القيادية الواضحة تلتقي مع المعدن الحر للإنسان اليمني الذي يرفض الاستغلال والعبودية.
وقال: "الطارئون على التاريخ الذين يريدون أن يكون اليمن حديقة خلفية لهم، ينبغي أن يكونوا هم حديقة له، لأن اليمن مكون وجزء أساسي من صناعة التاريخ على مستوى الجزيرة العربية وشرفه الإسلام ورسوله الكريم بالعديد من الاحاديث التي مدحت أهله وفضلهم".
وأكد أن بصمات الإنسان اليمني في هذا العصر حاضرة من شرق الكرة الأرضية وحتى غربها وشاهده على عمق تجربته الحضارية والإنسانية.
وذكر الدكتور بن حبتور، أن "إعصار اليمن" في عامه الثامن سيكون إعصارا يدمر الأعداء الذين اعتدوا على اليمن وتاريخه وحاضره ومستقبله .. موضحا أن المعتدي السعودي الإماراتي هو في الواقع أداة للصهاينة الذين هم بدورهم أداة من أدوات النظام الرأسمالي الغربي أي انهم أداة لواحد من أدوات الغرب والولايات المتحدة على وجه التحديد.
وعبر رئيس الوزراء في ختام كلمته عن الشكر لوزير الإدارة المحلية ووكلاء الوزارة وقيادتها وموظفيها على تنظيم هذه الفعالية التدشينية.