وكان الفقيد الحياني علماً من اعلام العراق في التفسير البلاغي للقرآن الكريم، وتخرج على يديه جيل كامل من طلبة اللغة العربية، وأسهم في ترسيخ الدرس البلاغي في الدراسات الجامعية العليا، وأشرف وناقش أكثر من سبعين رسالة دكتوراه وماجستير، وله عدة مؤلفات في القرآن الكريم .
وتلقى دراسته في مدينة الموصل التي ولد فيها العام 1958، واكمل درجة الدكتوراه في جامعة الموصل، وكان استاذه فيها الدكتور الراحل كاصد ياسر الزيدي.
وقال زملاء الفقيد الحياني واساتذته وطلبته في كلمات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي انهم جميعا اصيبوا بصدمة لرحيله المبكر، اذ خسرت الجامعة والمجتمع علماً من الصعب ان يكون له مثيل في زمن قصير.
وقال البروفيسور عبدالوهاب العدواني والبروفيسور عماد عبد يحيى، وهما رئيسان سابقان لقسم اللغة العربية وعملا مع الفقيد سنوات طويلة في كلمتي رثاء، التقت في جملة واحدة: مَن للدرس البلاغي القرآني بعدك يا دكتور أحمد فتحي؟.