وبحسب موقع ميدل إيست آي فإن كلا من المعارض البحراني البارز الدكتور سعيد الشهابي والناشط والصحفي موسى عبدعلي يتهمان البحرين في دعوى قانونية باستخدام برنامج FinSpy لاستهداف أجهزة الكمبيوتر الشخصية الخاصة بهم.
وسيطلب اثنان من المحكمة العليا في لندن هذا الأسبوع السماح لقضيتهما بالمضي قدمًا في المملكة المتحدة. ووفقا للدعوى فإن أن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمعارضين كانت هدفا لبرنامج FinSpy في سبتمبر 2011 ، بعد سبعة أشهر من بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في البحرين.
ويمكن يمكن للبرنامج ، الذي أنتجته شركة Gamma Group البريطانية الألمانية، إجراء المراقبة الحية من خلال كاميرا الكمبيوتر والميكروفون والوصول إلى المستندات البريد الإلكتروني والرسائل.
واستخدم الشهابي وعبد علي أجهزة الكمبيوتر للحصول على صور وفيديوهات توثق قمع سلطات البحرين للمعارضين.
وقالت شركة لي داي التي تتولى الدفاع عن المعارضين إنهم استخدموها أيضًا للتواصل مع نشطاء آخرين وصحفيين وسجناء سياسيين وضحايا التعذيب وعائلاتهم ومحاميهم.
وقال المحامون إن المعارضين أدركا أنهما تعرضا للتجسس بعد ثلاث سنوات فقط، بعد أن أصدرت ويكيليكس قائمة تظهر المستهدفين فيما يتعلق باستخدام مملكة البحرين لبرنامج FinSpy.
وقال الشهابي (67 عاما) وهو صحفي وشخصية بارزة في حركة المعارضة البحرينية إن الدعوى التي من المقرر أن تنظر فيها المحكمة يومي الثلاثاء والأربعاء قضية مهمة.
مضيفا" نريد أن نظهر أن التجسس على بالناس بهذه الطريقة لاينبغي أن يحدث من قبل الدول"، مردفا" هذا تدخل ويجب عدم السماح به".
وقالت إيدا أدوا ، المحامية في Leigh Day : "يجب ألا تكون الحكومات الأجنبية قادرة على الاختباء وراء حصانة الدولة عندما تتهم بالتسبب في ضرر جسيم لمن يعيشون في المملكة المتحدة".
وأعربت المحامية عن أملها في أن "ترفض المحكمة حجج البحرين حتى نتمكن من المضي قدما في المحاكمة في القضية " وجرت يوم امس الثلاثاء 22 الجلسة الاولى وتجري اليوم الاربعاء 23 فبراير الجلسة الثانية.