وفي مقابلة مع “القناة 12” الإسرائيلية، أضاف لابيد، أنّ “إسرائيل ستتموضع إلى جانب حليفتها التقليدية الولايات المتحدة، إذا اندلعت الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بالرغم من مصلحة الحفاظ عل العلاقات الجيدة مع روسيا”، و إنّه “تقليدياً، نحن نسير مع الأميركيين، حليفتنا الأكبر”، مؤكّداً أنها “علاقات أبدية على المستوى الأمني، وأيضاً على المستوى السياسي”، حسب تعبيره.
وأضاف: “لكننا حذرين جداً مع الأميركيين وهم يتفهمون ذلك”، مشيراً إلى أنّه “توجد لإسرائيل مشكلتين غير موجودتين للولايات المتحدة ولا لبريطانيا، موضحا أنّ "الروس يتواجدون قربنا في سوريا"، على حد وصفه.
وكشف لابيد أنّه أوضح لنظرائه الأميركيين، والفرنسيين والألمان، أنّه في “وضعٍ لا يوجد فيه أي وزير خارجية آخر”، وذلك بسبب وجود “جالية يهودية ضخمة، هي الثانية بحجمها في روسيا، وجالية يهودية ضخمة في أوكرانيا”.