وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة إن 15 عنصرا من قوات النخبة الصهيونية تسللوا إلى غزة عبر السياج الحدودي وجالوا في القطاع مستخدمين سيارات مموهة لكي تبدو تابعة لجمعية خيرية محلية.
وأضاف أن: "العملية كانت تهدف إلى زراعة منظومة تجسس للتنصت على شبكة الاتصالات الخاصة بالمقاومة في قطاع غزة"، عارضا تسجيلا يظهر جنود الإحتلال خلال العملية.
وتابع: "بعد العملية اتخذنا مع فصائل المقاومة الفلسطينية ضمن الغرفة المشتركة قرار الرد على هذا العدوان والغدر الصهيوني"، مؤكدا على أن الرد كان "مؤلما للعدو، وحمل رسالة واضحة".
وكان كيان الاحتلال الصهيوني أعلن أن العملية التي جرت في 11 نوفمبر كانت تهدف إلى جمع المعلومات الاستخبارية. لكن الجنود الصهاينة المتخفين جرى رصدهم قرب خان يونس في جنوب قطاع غزة، وحصل بعدها تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل ضابط صهيوني واستشهاد 7 فلسطينيين.