وبحسب صحيفة "فايننشال تايمز" يمثل أول تصدير لبكين للطائرات المتطورة خطوة كبيرة في علاقة الأسلحة التي دامت عقودا مع إسلام أباد، ويستلزم تزويد حليفها ببعض من أحدث المعدات التي تستخدمها القوات المسلحة الصينية.
كما توسع الصين دعمها للبحرية الباكستانية. يجري اختبار الدفعة الأولى من الطائرات المقاتلة في تشنغدو، قاعدة الشركة المصنعة لها "تشنغدو إيروسبيس كوربوريشن"، وفقا لما ذكره صحفي في إحدى الصحف العسكرية الصينية.
وقال الصحفي: "سيجري نقلها إلى باكستان بمجرد أن يكمل طيارو القوات الجوية الباكستانية والفنيون التعرف على الطائرة". فيما قال مسؤولون كبار في إسلام أباد إن الطائرات ستسلم قبل نهاية الشهر.
في الأسبوع الماضي، نشر مراقبون عسكريون صينيون وأجانب صورا ومقطع فيديو تظهر طائرات عدة من ذات الطراز وهي تحلق بألوان القوات الجوية الباكستانية، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقدم الصين لباكستان أيضا أربع فرقاطات من النوع "إيه 054"، التي بدأت أولها الخدمة في نوفمبر/ تشرين الثاني، ومن المتوقع أن تبدأ في تسليم 8 غواصات من النوع "041"، وهي أهدأ غواصة هجومية، هذا العام.
تعتقد الهند، التي دخلت في مواجهة على حدودها في الهيمالايا مع الصين منذ ما يقرب من عامين، أن شحنات الأسلحة إلى باكستان هي محاولة لتضخيم التهديد من إسلام أباد، بحسب الصحيفة.