وقال البروفسور "حسنو كابو" خلال زيارته للمكتبة الرضوية، إن هذه المكتبة بمواردها الغنية تمتلك أفضل المنابع العلمية والثقافية، المناسبة والمفيدة لشعوب المنطقة والعالم الإسلامي، اذ أن فيها أبرز الكتب والمؤلفات لشتى المجالات، وبذلك فهي ترعى الأصالة والتراث الإسلامي العريق.
واعتبر "كابو" الذي زار أكثر من 40 مكتبة للمراكز العريقة علميا في جميع أنحاء العالم، اعتبر أن مكتبة العتبة الرضوية المقدسة رائدة وفريدة من نوعها في مجالات عدة، حيث أن باستطاعة الخبراء والعلماء الاستفادة من العلوم التي تقدمها هذه المكتبة العظيمة والغنية.
وشدد على ضرورة تعريف مكتبة العتبة الرضوية المقدسة في العالم الإسلامي وجميع أنحاء العالم، وذلك لأهمية ما يوجد فيها من منابع وموارد علمية غنية ومفيدة للباحثين والعلماء وجميع الأطياف والأذواق.
من جهته وصف رئيس جمعية أهل البيت المعصومين (عليهم السلام) في مدينة كارس التركية السيد "علي أكبر ايشيك"، المكتبة الرضوية بأنها بمثابة وسام لجميع المسلمين، ذلك نظرا لما فيها من كتب ومؤلفات تركز على التراث والثقافة الإسلامية المباركة.
وأعرب السيد "علي أكبر ايشيك"، عن سعادته اللامتناهية لتشرفه بزيارة عتبة شمس الشموس الإمام الرضا (عليه السلام)، معبرا عن حبه الكبير لأهل البيت الأطهار (عليهم السلام) الذي يجب على المسلمين الاحتذاء بسيرتهم ومسيرتهم المقدسة.
جدير بالذكر أن الوفد العلمي التركي ضم نخبة من أبرز أساتذة جامعة القوقاز في مدينة كارس التركية، حيث تشرفوا جميعا بزيارة الحرم الرضوي الطاهر.