وبحسب موقع "eandt.theiet"، يتم التخلص منها بطرق تترك تأثيراً سلبياً على البيئة مثل الإرسال إلى مكب النفايات، والحرق، وكما هو الحال غالباً ينتهي بها الأمر في المحيط مع باقي أصناف النفايات.
ولا يقتصر ذلك على الكمامات فقط بل أيضاً هناك فضلات متعلقة بالجائحة لا يمكن التخلص منها بطرق بيئية مثل زجاجات التعقيم اليدوية، والقفازات، وصناديق الطعام الجاهزة، حيث أظهرت أزمة كورونا الصحية أن البشرية تستهلك البلاستيك بشراهة، وهذا ليس جيداً إذا تعلق الأمر بالحفاظ على البيئة.
ومع ذلك، فقد عمل المصممون والعلماء وشركات إعادة التدوير بجد لإيجاد طرق أفضل لإدارة هذه النفايات وتحويلها إلى شيء مفيد.
ما هو حجم "الجائحة" البلاستيكية؟
من الصعب الحصول على بيانات موثوقة حول مقدار النفايات الإضافية التي أنتجها "كوفيد 19".
ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن مزيجاً من المنتجات ذات الاستخدام الفردي أدى إلى زيادة إنتاج واستهلاك البلاستيك في جميع أنحاء العالم.
حيث أنتجت الصين وحدها أكثر من 100 مليار كمامة للوجه في عام 2020، وفي شباط/فبراير، كانت الشركات الصينية تنتج 116 مليون كمامة كل يوم.
وتقدّر إحدى الدراسات أنه يتم التخلص من 3.4 مليار قناع وجه للاستخدام مرة واحدة يومياً، حيث تشكل آسيا القارةـ 1.8 مليار منهم، تليها 445 مليون في أوروبا، و411 مليون في إفريقيا.
وأدى الارتفاع في نسبة العاملين من منازلهم إلى تقليل كمية النفايات الناتجة عن الشركات والأسر، ومع ذلك، فقد أدى أيضاً إلى زيادة في إلقاء القمامة من حيث علب الأطعمة وغيرها من القمامة المنزلية البلاستيكية.
وتعتبر أقنعة الوجه التي يمكن التخلص منها، ومعدات الوقاية الشخصية، والأقنعة والقفازات من أنواع النفايات التي يصعب التعامل معها بشكل خاص، فهي ليست مصنوعة بشكل أساسي من البلاستيك فحسب، بل إنها تنطوي أيضاً على خطر حقيقي يتمثل في حمل فيروس قاتل مما يجعل معالجتها خطرة، وليس من المستغرب أن هذه العناصر لا يمكن وضعها ببساطة في إعادة التدوير في منزلك.
ومع ذلك، فقد توصلت الشركات التالية إلى طرق ذكية لتعقيم وإعادة استخدام كل هذه النفايات.
تقوم الشركة بصهر البلاستيك في آلات مخصصة وتحول المادة الخام إلى مكونات بلاستيكية لماكينات التقاط الأشياء وهي بذلك تكون قد صنعت منها معدات مفيدة للبشرية.
TCG
هذه الشركة تستخدم آلة Sterimelt، التي تبلغ مساحتها حوالي 2 متر مكعب للتعامل مع نفايات المستشفيات الهائلة، وتقوم بتحويل المواد البلاستيكية إلى كتل صلبة، والتي يمكن للمستشفى بيعها بعد ذلك لشركات التصنيع، أحد الاستخدامات، على سبيل المثال، هو بمثابة خيوط للطابعات ثلاثية الأبعاد.